الثقافة الزوجية

mercredi 13 décembre 2017

             

المرأة تفقد اهتمامها بالجنس أكثر من الرجل

هل تفقد النساء رغبتها في العلاقة الجنسية مع الشريك؟ هل يملك الرجل نفس المشاعر؟ تعرف على الإجابة من خلال الدراسة التالية.
المرأة تفقد اهتمامها بالجنس أكثر من الرجل
كشفت نتائج دراسة جديدة نشرت في المجلة العلمية (BMJ Open) أن النساء تفقدن رغبتهن بالعلاقات الجنسية بعد مرور سنة على الزواج تقريباً.
وأشار الباحثون القائمون على الدراسة أن هناك عدة عوامل تلعب دوراً في هذا الموضوع، ومن ضمنها طول فترة العلاقة، واختلاف الأعمار الكبير.
وأفاد الباحثون أن أولئك الأزواج الذين يتصارحون فيما يخص علاقتهم الجنسية لا يفقدون اهتمامهم ورغبتهم بها، بل يكونون أقرب من بعضهم مقارنة بالاخرين.
من أجل التوصل إلى هذه النتائج استهدف الباحثون 4,839 رجلاً إلى جانب 6,669 إمراة، تراوحت أعمارهم بين 16- 74 عاماً.
ووجد الباحثون النتائج التالية بناءً على هذه التجربة:
  • 15% من الرجال و34.2% من النساء أشاروا أنهم فقدوا الاهتمام الكبير بالعلاقة الجنسية مع الشريك.
  • ممارسة العلاقة الجنسية مع الشريك باستمرار وانتظام، أي 5 مرات أسبوعياً، قلت خطر فقدان الاهتمام بالعلاقة الجنسية بنسبة 61% لدى الرجال و59% لدى النساء.
  • العلاقة الطويلة مع الشريك، أي ما بين 1- 5 سنوات قلل من اهتمام المرأة بالعلاقة الجنسية بنسبة 45% تقريباً، في حين أن النساء اللاتي يملكن علاقة تمتد من 5- 15 سنة، فأن فقدان اهتمامها بالعلاقة الجنسية كان مضاعفاً.
  • يفقد الرجل رغبته بالجنس في العمر الذي يتراوح بين 35- 44 عاماً، في حين أن المرأة تفقد اهتمامها في المرحلة العمرية التي تتراوح بين 55- 64 عاماً.
  • عدم التحدث بصراحة عن العلاقة الجنسية يقلل من اهتمام المرأة بالموضوع.
بدورهم عقب الباحثون أن هناك عدة عوامل ترتبط بهذه النتائج مثل:
  1. عدم وجود عمل لأحد الشريكين
  2. الإصابة بمشاكل صحية
  3. الإصابة بالاكتئاب
  4. وجود أطفال.
وأكد الباحثون أن هناك العديد من الامور التي بالإمكان القيام بها لإعادة الشعلة إلى حياة الشريكين، ولا ضير بالحديث عن الموضوع معاً.
أكمل القراءة
             

هل تستحق العزوبية إطالتها قليلا؟

الحياة الزوجية أم العزوبية؟ أي وضع يعطيكم أفضل ما يمكن؟ لا توجد إجابة واضحة لهذا السؤال. مع كل الإيجابيات الكبيرة الموجودة في الحياة الزوجية ذات الطابع المحب والداعم, انتبهوا إلى عدد الميزات الكبير التي يستمتع بها العازبون والعازبات الذين لا يتعجلون الأمور.
هل تستحق العزوبية إطالتها قليلا؟
هنالك العديد من الأفضليات للحياة الزوجية. الدعم المتبادل، الدفئ، الحب، إحساس القربة، العلاقة الحميمة وحتى إقامة بيت مشترك. مع ذلك، لا يمكن تجاهل كل الأشياء الجيدة التي يمكن أن تعرضها عليكم حياة العزوبية. إنتبهوا إلى عشرة أسباب للإنتظار قبل وداع العزوبية للأبد.

1. أنت سيد نفسك!

العازبون والعازبات يمكن أن ينهضوا متى شاؤوا، البقاء خارج البيت قدر ما يشاؤون وأن يفعلوا ما يشاؤون، عندما يشاؤون  دون التزامات. بالنسبة للعازبين فأن كل الملذات متاحة وفورية ولا يتوجب عليك أن تقوم بتفسير أفعالك لأي كان - بإستثناء نفسك. العزوبية تتيح الفرصة لاتخاذ عدد من القرارات المهمة والاحساس بالاستقلالية. إيجاد وظيفة جديدة، الإنتقال من الشقة، تطوير مهارات جديدة،المشاركة بنشاطات ورحل وغيرها. 

2. تخصيص وقت للأصدقاء

فترة العزوبية هي وقت جيد لإعارة الإنتباه بشكل جدي لأصدقائكم. كونكم متاحين فإن ذلك يمكنكم بأن تكونوا هناك من أجلهم، للإعتناء ولتقوية العلاقات، لتوسيع دائرة الأصدقاء، ولبناء صداقات التي يمكن أن تصمد إلى الأبد. العلاقة تتطلب الإلتزام، الإعتناء بالعلاقة الزوجية وتربية الأطفال يتطلبون موارد ثمينة من الوقت والإنتباة والعديد يميلون إلى إهمال علاقات الصداقة الثمينة عندما يكونون متزوجين.

3. الاهتمام بالمستقبل المهني

فترة العزوبية المتواصلة تتيح وقت فراغ الذي يمكن من خلاله الإعتناء وتطوير الحياة المهنية وتحقيق الأحلام المتعلقه بفتح مصلحة تجارية، توسيع المصلحة القائمة أو الترقي بسرعة في سلم المناصب في الشركة التي تعملون فيها. يمكنكم الوصول باكراً إلى العمل، والخروج بوقت متأخر، العمل على عروض خلال ساعات متأخره، وحتى توسيع وتطوير شبكة العلاقات الخاصة بكم عن طريق التسكع مع رفاق العمل، الشركاء وحتى الرئيس.

4. وقت جيد للعفوية والحرية

نهاية أسبوع في الساحل؟  السكن لسنة في مكان جديد؟ هذه الأمور يمكنكم أن تفعلوها خلال الحياة الزوجية أيضاً، لكن كعازبين سيكون ذلك سهلاً وبسيطاً أكثر. في العلاقة، يجب مناقشة أحلام من هذا النوع مع شريك الحياة، والنظر في جدول الأعمال والقيام بالملائمة. فترة العزوبية الخاصة بكم هي وقت مثالي لتحقيق قدر كبير من الخطط الفورية والعفوية التي لا يمكنكم أن تحققوها مع طفلين وقرض.

5. المواعدة

لا يمكن معرفة ما الذي يخبئه كل يوم ؟ من تقابلون؟ من سترغبون بهم وحتى من ستقعون في حبهم. كل الإمكانيات واردة.

أكمل القراءة
             

الخوف من الزواج عند النساء

لخوف من الارتباط هي شكوى نسائية واسعة النطاق ضد الرجال الذين ببساطة ليسوا على استعداد للاستقرار،ولكن تبين ان الخوف من الارتباط ليس محصورا بالرجال فقط. المزيد والمزيد من النساء لا يتزوجن لأنهن يخترن العزوبية ولكن يقنعن انفسهن انهن ما زلن بإنتظار الرجل المنتظر.
الخوف من الزواج عند النساء - ليست مشكلة ذكورية فقط!
فيما مضى كانت النساء تنهي المدرسة الثانوية، ،تتزوج وتنجب الأطفال. لم يكن لديهم تطلعات أكاديمية أو طموحات لتأسيس حياة مهنية. لكن الثورة النسوية في سنوات الستينات قلبت الوعاء رأساً على عقب. فقد أصبحت المرأة مهيمنة ووصلت الى مناصب رئيسية في عالم يسيطر عليه الرجال.  تغيير المعايير الاجتماعية أنتجت ثورة، وليس فقط في مجال التوظيف والتعليم الأكاديمي انما ايضاً في موقف  النساء من الزواج والحياة العاطفية.
رغم مرور ثلاثين عاما على الثورة النسوية الا انه ما زال متوقعا من النساء ان يتزوجن وينجبن الأطفال. النساء اللاتي يخترن البقاء عزباوات وان يهتممن بمسيرتهن المهنية لا زلن يعتبرن كطير غريب. الحاجة من ناحية ، لتحقيق الانجازات وتحقيق الذات في المجالين المهني والأكاديمي ومن الناحية الاخرى ان يكن زوجات وامهات تقليديات ،كلتاهما تتسببان  بالارتباك وبأزمة هوية لدى النساء الصغيرات في العالم الغربي. وقد تسببت الحرية الجديدة الى تخلي الكثير من النساء عن أدوارهم التقليدية كنساء وزوجات ومعاناتهم من الخوف من إضفاء الطابع الرسمي الى العلاقة ،تماما مثل الرجال. 

العقيدة التي تحقق ذاتها 

في كثير من الأحيان يتسبب الخوف من الالتزام ومن تأسيس العلاقة  بالمرأة لاختيار شركاء غير مناسبين لها سواء من ناحية الشخصية او من ناحية وضعه في الحياة. لا يدور الحديث فقط عن النساء اللاتي يخترن اقامة علاقة مع رجل متزوج الذي لا ينوي ترك زوجته ، كذلك العلاقة مع رجل اعزب رسمياً ولكن غير متاح عاطفياً هي ببساطة علاقة محكومة بالفشل. الخوف من الارتباط يودي بالنساء من علاقة فاشلة واحدة الى اخرى. عندما تصل العلاقة الى عقبة خطيرة وتوشك على النهاية ، فإن الخوف الذي ادى بالمرأة لاختيار شريك غير ملائم لها فقط يزداد قوة. 

توقعات غير واقعية 

هنالك نساء التي تبحث دائما عن الرجل المثالي الذي لا بد طبعا من ان يكون نبيلا، لكن رجولي ومتين، طباخ معتمد، ذو إنجازات ويتمتع بالطموح، مع ذوق كبير في الملابس. إذا لم يتمتع الشريك بهذه المزايا بشكل واضح يتم إقصاؤه على الفور. هؤلاء النساء غالبا ما يقصون الرجال لأشياء تافهة وغير مهمة، على سبيل المثال إذا كان يقود سيارة من طراز قديم او اذا كانت قدمه صغيرة. هذه الانتقائية المفرطة تنبع غالبا من الخوف من الالتزام الى شريك واحد. 

من يعاني اكثر من الخوف من الالتزام - الرجال أم النساء؟ 

إذا كان الخوف من الالتزام قد ميز الرجال في الماضي ، ففي المجتمع الحديث في يومنا اصبح الخوف من الارتباط هو سمة مشتركة بالتساوي بين كلا الجنسين.  بصراحة الكثير من الرجال يتوقون للزواج الا انهم لا يجدون شريكات مهتمات بالزواج من اعمارهم.

ما الذي يتسبب في الخوف من الالتزام ؟ 

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي بصاحبها الى الخوف من الزواج وإضفاء الطابع الرسمي على العلاقة. عادة عندما لا يكون هنالك نموذج للعلاقة الحميمة في البيت فإن هذا الامر قد يؤدي إلى الخوف من الالتزام، وهذه الظاهرة هي نموذجية جدا للأطفال من الأزواج المطلقين. العلاقات الماضية التي انتهت بكسر القلب قد تقوض الثقة في الجنس الاخر وتؤدي الى الخوف من الارتباط عاطفيا بشريك جديد. 
أكمل القراءة
             

بعض من أسرار الحياة الزوجية السعيدة

في بداية الحياة الزوجية تأخذ العلاقة الجنسية الحيز الأهم. لكن بعدها عندما تفعل الرتابة فعلها، يفقد الجنس أهميته السابقة. في هذه المقالة نقدم لكم بعضا من أسرار الحياة الزوجية السعيدة !
بعض من أسرار الحياة الزوجية السعيدة !
الحفاظ على العلاقات الحميمية يتطلب الثبات، روح المبادرة والكثير من الحب. مشكلة الحياة بسعادة وثراء أنها تحمل أكثر مما نرى. بهدف الحفاظ على فارسة وفارس أحلامنا، ما العمل؟ علينا بذل جهد كبير.
في حال كنتم من أولئك الأشخاص المستعدين لبذل الجهد من أجل الحفاظ على الوهج الجنسي في العلاقة الزوجية، بعض العادات ستساعدكم لتكونوا من أنجح الأزواج والزوجات، إليكم بعض من أسرار الحياة الزوجية السعيدة :
1. امتعوا أحدكم الاخر:هدفكم من العلاقة الجنسية هو إسعاد أحدكم الاخر أو بالعكس وعدم التسبب بالألم. يبدو الأمر بسيطا؟ على الرغم من ذلك في حال كنتم على وعي بما تقومون فيه خلال يوم واحد فقط وتسألون أنفسكم فيما إذا كان ما تقومون به يؤلم ويؤذي حياتكم الزوجية، بالطبع ستجدون عدة لحظات لن تنجحوا في القيام بالمهمة.
لمساعدتكم في هذه المهمة ومن أسرار السعادة الزوجية !ننصحكم بكتابة قائمتين: واحدة تفصل الأمور الذي يقوم بها شريككم وتؤلمكم والثانية تشمل  كيف كنتم تودون أن يتصرف الشريك. بدلوا القوائم فيما بينكم وهكذا ستدركون جيدا كيفية التصرف. دون الحاجة للتكهن.
2. اخلقوا طقوس حب خاصة بكم: نقع عادة بالحب بسبب العلاقة واللحظات الحميمية التي تشمل وجبات رومانسية، أحاديث ليلية ورحلات مشتركة. عندما نقع في الحب تتحول الشراكة الزوجية لمحور حياتنا ويصبح كل شيء اخر هامشيا. مع الوقت ورتابة الحياة وخاصة بعد انجاب الأطفال تنقلب الأمور. 
في هذه المرحلة يصبح الأطفال، الأصدقاء، العمل في مركز حياتنا وتتراجع حياتنا الزوجية لمرتبة متأخرة. من  أسرار الحياة الزوجية السعيدة .. الطقوس الرومانسية لتقوية مشاعر الحب. مثلا خصصوا ساعتين في نهاية الأسبوع لتقضوها سوية دون إزعاج.دون مكالمات هاتفية، دون رسائل الكترونية، دون تلفزيون، فقط أنتم الاثنين وعلاقتكما. ذلك ما يسمى : الاستثمار في العلاقة.

أكمل القراءة
             

نصائح مفيدة وحياة زوجية سعيدة

قد يتناسى الأزواج الإهتمام ببعضهم البعض، وقد يشكل هذا سبباً في الدخول في عالم تهج فيه المشاحنات والمشاكل التي لا نهاية لها. لذا ينصح بإتباع بعض النصائح التي قد تساعد في الحفاظ على حياة زوجية سعيدة. فكيف يمكن ذلك؟
نصائح مفيدة وحياة زوجية سعيدة
قد تتكالب المشاكل وتزداد وتيرتها، وقد تصبح الحياة بين الزوجين " لا تطاق"، لاسيما وأن كل منهما يحاول التمسك برأيه وعاداته والتي كان يتبعها قبل الدخول إلى قفص الزوجية. فكيف يمكن للزوجين الحصول على حياة سعيدة خالية من المشاكل؟ إليكم أيها الأزواج بعض النصائح التي تدعم العلاقة الزوجية وتضمن نجاحها على المدى البعيد:

احترموا بعضكم البعض

الاحترام هو الركيزة الأساسية لبناء علاقة زوجية ناجحة، لذا احترموا بعضكم البعض، وأكثروا من كلمات المديح واستخدموا كلمات تدل على التقدير مثل "شكرا"، "عفوا"، فهذا الأسلوب مفيد للتقرب فيما بينكم، وتجاوزوا فكرة استخدام الكلمات المهينة أثناء النقاش، فهي قد تزعج الشريك، وتسبب المزيد من المشاكل.

عبروا عن مشاعركم بالفعل

النساء تحديداً يبحثن دائماً عن الأفعال التي تمتزج بالحب، وكذلك الرجال أيضاً، لذا عبروا عن مشاعر الحب والحنان بعيداً عن العصبية والهجوم، فمشاعر الحب تجذبكم إلى بعضكم البعض، وتقلل من وتيرة المشاكل والأجواء المشحونة. لذا حان الوقت أيها الرجل لكي تعبر عن حبك ومودتك لزوجتك، فعليك مراعاة تفاصيل صغيرة هي مهمة للمرأة، فعندما يكون الجو بارداً امنحها الدفء وقدم لها معطفك، أو عندما تحاول الجلوس على الكرسي تحرك لتحريكه قبل جلوسها، وافتح لها الباب أيضا اثناء الخروج من المطعم، فهذه الأفعال تظهر المود والاحترام تجاه النساء.
الحياة الزوجية الخاصة:كيف تكون ناجحة وحقيقية؟

اكتبوا الرسائل

قبل اختراع الهواتف المحمولة والرسائل النصية،  اعتاد الازواج كتابة رسائل الحب والمودة الى بعضهم البعض، وغالباً ما كان ينتظر المتلقي أسابيع طويلة للحصول على الرسالة. رسائل الحب تقرب الأزواج وتعزز العلاقة الحميمية والرومانسية. غير أن تبادل رسائل الحب بينكم يمكن أن يوثق علاقتكم ويقرب فيما بينكم . وهذه الرسائل قد يمكن الاحتفاظ بها ووضعها في خانة الذكريات الجميلة.

انفصلوا في النوم

العديد من الأزواج ينعمون بحياة سعيدة في النوم بسبب انفصالهم في النوم عن الشريك، وانضمامهم إلى غرفة مجاورة لغرفة الشريك. فهذه العادة ليست سيئة وتحافظ على حياة زوجية جيدة، لاسيما وأن أحدهم قد يصدر أصواتاً أثناء النوم " الشخير" وهذا الصوت مزعج للطرف الاخر، لذا يفضلون النوم بأسرة منفصلة وهم سعداء، وتفادياً للمشاحنات بسبب الشخير.

أكمل القراءة
             

سبع علامات تدل على الحياة الزوجية السعيدة

الحياة الزوجية السعيدة يلزمها عمل ومثابرة ومتابعة. اليكم العلامات التي تدل على الحياة الزوجية السعيدة:
سبع علامات تدل على الحياة الزوجية السعيدة
محتويات الصفحة
العلاقة الزوجية ليست سهلة على الإطلاق ولكن هناك الية للحفاظ على شكلها الصحيح، عن طريق الاستثمار، والمفاجأة والإنعاش. امامكم بعض الدلائل على وجود علاقة جيدة وصحية، وحاولوا التعرف على ما تتحلون به شخصياً، إن لم تكن موجودة لديكم، يمكنكم تحسين أدائكم.

اظهار المودة بشكل عفوي

العلاقة الزوجية التي يستمر فيها كلا الطرفين بإظهار المودة على مر السنين، هي علاقة صحية. التقبيل، المعانقة، المشي يدًا بيد، المجاملات والهدايا الصغيرة، كل هذه التصرفات تحافظ على علاقة متكاملة من العاطفة والحب. ومع مرور الزمن، تعطي هذه المودة الصغيرة إحساسًا لكل من الزوجين أنه شخص مرغوب فيه ومحبوب.

الضحك والمرح في الحياة الزوجية

هل انتما من الأزواج الذين يضحكون؟ وكثيرًا؟ هل تقدّرا حس الفكاهة من شريككم؟ هل تستخدما الفكاهة في حال مررتما بأزمة لتلطيف الأجواء؟ النكتة هي واحدة من أهم الأدوات في الحفاظ على علاقة صحية وممتعة. علاقة زوجية صحية هي علاقة يعرف فيها الشريكان كيف يضحكان معًا، يمرحان ويلعبان معًا، تمامًا مثل الأطفال.

لطفاء - في كل الأحوال

قد يبدو هذا الكلام واضحًا، ولكن الحياة الزوجية السعيدة والعلاقة الزوجية الصحية والغنية بالدفء والحب، هي التي يستمر فيها كلا الطرفين بإظهار العطف لبعضهما البعض، في الأوقات العادية وكذلك في أوقات الأزمات. على الرغم من أنه دائمًا هناك ما يقال، ويمكن التهجم بالكلام دائما، وهناك دائما بعض الرغبة في السيطرة أو تصور اننا على حق، فالعلاقة التي يتجاوز فيها كلا الطرفين كل هذا، ويحافظان على العطف المتبادل طوال الوقت، في كل مكان أو حالة، هي علاقة صحية جيدة. لاحظوا أنه عندما يتعلق الأمر بالعطف، فإن الحكمة العظيمة هي الحفاظ على قيمة أعلى، حتى في المشاجرات، النقاشات الحادة والأزمات والمواقف العصيبة. هذه هي عظمة العلاقة الزوجية الجيدة وكل من طرفيها.

وقت ممتع

هل تستمتعان بقضاء الوقت معًا؟ هل لدى كل منكما دافع لإيجاد الوقت اللازم لكما معًا؟ هل لديكما رغبات مشتركة تجعلكما تمضيان ساعات طويلة معًا؟ وأخيرًا وليس آخرًا. هل تشتاقان لبعضكما البعض عندما يغيب احدكما؟ لقد صممت جميع هذه الأسئلة لاختبار ما إذا كان لديكما الرغبة الأساسية لقضاء فترات طويلة من الزمن معًا. ومعرفة اذا كنتما تشتاقان لبعضكما البعض أثناء الغياب لأن هذا في الواقع هو جوهر التواصل بينكما، أن تشعرا شعورًا افضل وانتما معا.
هناك أزواج يقضون ساعات طويلة معًا لأنهم ببساطة يستمتعون بهذا. وهناك من يمضي ساعات طويلة مع الشريك خوفاً من أن يكون وحده. العلاقة الزوجية الصحية يكون فيها كلا الزوجين على اتصال وثيق بالآخر، لأنهما يريدان ذلك وليس بسبب ضرورة أخرى. وبالإضافة إلى ذلك، هما يعرفان أيضًا عندما يحتاج كل طرف لبعض الهدوء والاختلاء بنفسه، ويحترمان هذا، وهكذا يحافظ كل من الزوجين على حرية ان يكون نفسه.

أكمل القراءة

جميع الحقوق محفوظة عالم المعرفة ©2013 | جميع المواد الواردة في هذا الموقع حقوقها محفوظة لدى ناشريها ، اتفاقية الاستخدام | سياسة الخصوصية privacy-policy